أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل الرسل عليهم الصلاة والسلام سواء في الفضيلة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
هل الرسل عليهم الصلاة والسلام سواء في الفضيلة
معلومات عن الفتوى: هل الرسل عليهم الصلاة والسلام سواء في الفضيلة
رقم الفتوى :
5640
عنوان الفتوى :
هل الرسل عليهم الصلاة والسلام سواء في الفضيلة
القسم التابعة له
:
الإيمان بالرسل
اسم المفتي
:
محمد بن صالح العثيمين
نص السؤال
وسئل فضيلته: هل الرسل عليهم الصلاة والسلام سواء في الفضيلة؟
نص الجواب
فأجاب بقوله: الرسل عليهم الصلاة والسلام، ليسوا سواء في الفضيلة لقوله تعالى: { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ}. وقوله تعالى : { وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ} .
ويجب علينا أن نؤمن بجميع الرسل أنهم حق صادقون فيما جاؤوا به مصدقون فيما أوحي إليهم لقوله تعالى: { قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ} . إلى قوله : { لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ}. ولأن هذا طريق النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين قال الله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} .
فلا نفرق بين أحد من الرسل في الإيمان به، وأنه صادق، مصدوق ورسالته حق ولكن نفرق في أمرين:
الأول: الأفضلية فنفضل بعضهم على بعض كما فضل الله بعضهم على بعض ورفع بعضهم درجات، لكن لا نقول ذلك على سبيل المفاخرة أو التنقص للمفضول كما في صحيح البخاري أن يهودياً أقسم فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر، فلطم وجهه رجل من الأنصار حين سمعه وقال : تقول هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : إن لي ذمة وعهداً فما بال فلان لطم وجهي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم للأنصاري: " لم لطمت وجهه؟ " فذكره فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رئي في وجهه ثم قال:" لا تفضلوا بين أنبياء الله". وكما في صحيحه أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينبغي لعبد أن يقول : أنا خير من يونس بن متى" .
الثاني: الاتباع فلا نتبع إلا من أرسل إلينا وهو محمد صلى الله عليه وسلم لأن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم نسخت جميع الشرائع لقوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً} .
مصدر الفتوى
:
المجلد الأول
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: